الأربعاء، 8 أغسطس 2012

خانت الانتظار ......


الكل رحل عني دون اي تذكار .... وظللت انا وحدي في خانت الانتظار

اترقب من بعيد وصول شخص اعرفه .... ووجه من انتظره حتي لا اذكره   

انتظرت حتي مجئ الساعة العاشرة .... وظلت الشوارع مزدحمة وشاغرة

اتلفت يميني ويساري لعلي اجد الطريق...احاول ان اجد في من حولي رفيق

حتي يرافقني ساعات انتظاري .... وبهذا الشخص سأحقق انتصاري 

اسي الليالي يظهر علي وجهي ... والكل ينفر مني لكنه قدري 

ظللت انتظر حتي الساعة الثالثة ... وظل علي شروق الشمس الساعة الفارقة 

انطفأت جميع انوار المكان ... واحس قلبي بخوف وعدم الامان 

ووسط هذا الصمت المريب ... وفي ظل هذا الظلام الكأيب 

وجدت طريق طويلا منير ... وبسط عليه سجاد من حرير 

وسعد قلبي كثيرا بوصولي ... فقد كان لا يعلم انه وقت رحيلي 

فأنا ايضا رحلت دون ترك اي تذكار ... ولم اعد وحدي في خانت الانتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق